للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإن جلّ ذاك الوجه عن قدر مهجتي ... فليس على العبد الضعيف سوى الجهد [١]

ولو كنت أعطى ما أشاء من المنى ... لما كنت تمشي قطّ إلّا على خدّ

قلت: ليت شعري من المنتعل لذلك [٢] الخدّ؟، فاشهد له بعلوّ الجد.

وما مرّ بسمعي غزل نغم [٣] به غزال غير هذا.

وقوله:

وما زهرات الروض باكرها النّدى [٤] ... ولا البدر فيما بين أنجمه الزّهر

(طويل)

بأحسن من سعدى إذا ما تبسّمت [٥] ... بياقوتتيها عن نظام من الدّرّ

[٦] وقوله [أيضا] [٧] :

بنفسي معسول الرّضاب مهفهف ... حثيث الخطا في المشي سود غدائره

(طويل)


[١] . في ب ٣ الحمد. البيت والذي قبله ساقطان من ب ٢.
[٢] . في ل ٢: لهذا.
[٣] . في با: يعم، وفي ب ٢: يفخر.
[٤] . في ب ١: الحيا.
[٥] . في ل ٢: إذا ابتسمت.
[٦] . ساقط حتى الختام من ف ٢ ورا وبا وح وف ٣.
[٧] . إضافة في ب ٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>