للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إذا أنشدت فارت [١] ريح مسك ... كأنّي ذابح للمسك فاره «١»

قلت: وهذا شعر علا الشّعرى علوّا، ولم أرتكب في هذا التقريظ [٢] غلوّا. وما من بيت منه إلّا وهو يساوي بيت ذهب، ويمتّ [٣] [بنسب] [٤] إلى جمال الصيغة، وكمال الصنعة بنوع سبب.

١٩٠- أبو يعلى الزّوزنيّ «٢» [٥]

كتب إلى بعض أصدقائه، وقد سأله قضيما «٣» لدابّته، فتأخّر عنه:

رأيت طرفي مسرجا في المنام ... عليه من عقد اللآلي لجام

(سريع)


[١] . في ل ١: فاحت.
[٢] . في ف ٢ ورا وح: التقريض، وفي با: التفريط.
[٣] . في ل ١: يميل.
[٤] . إضافة في را.
[٥] . الشاعر ساقط من ف ٢ ورا وبا وح وف ٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>