للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢١٧-[الشّيخ الرّئيس أبو نصر المسّاح القائنيّ «١» ] [١]

قلت: والرئيس أبو النصر هذا [كان] [٢] من أفراد الدّهر، وآحاد العصر. ونثره على النّثرة «٢» ، ونظمه على النجم. وأعارني الأديب يعقوب ابن أحمد ديوان أشعاره، وقيّد ناظري بسلاسل ريح الفضل على أنهاره، وأطمعني تفتّح أنواره في اجتناء الدّواني من قطوف ثماره، ورتعت من جنّاته بين روضة [٣] وغدير، وظلت [٤] من طيّباته [٥] في ظلّ عيش غرير والتقطت منه لديواني [٦] هذا ما يبقى على الأيّام أثره، ويحلو بأفواه الرّواة ثمره. فمنها قوله:

سقى الله أياما لنا ولياليا ... أعانق فيها جيد خالي خاليا

(طويل)


[١] . الشاعر اضافة في ف ٢ ورا وبا وح وف ٣.
[٢] . إضافة في ف ٢ ورا وبا وح.
[٣] . في ف ٢ ورا: روضته، وفي ف ١: روض.
[٤] . في ف ٢ ورا وبا وح وب ٣ وف ٣: وظللت.
[٥] . في ل ٢: طيبات قطوف ثماره.
[٦] . في ل ٢: لكتابي.

<<  <  ج: ص:  >  >>