للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢- منهج التأليف

١- هيكل الدمية العام:

قسم الباخرزي الدمية إلى جزأين، وقسم كلّا من الجزأين إلى عدة أقسام، بحيث شمل الجزء الأول مقدمة وخمسة أقسام. أما المقدّمة: فقد بدأها بالحمد، كما يفعل سائر الكتاب والمؤرخين. وقد عرض علينا في هذه المقدمة شطرا من حياته، مما له علاقة بسبب تأليف الدمية، وكيفيّة اتصاله بشيوخ الأدب، وقسّم فيها الدمية إلى أقسامها بفهرست مفصّل، كما اعتنى بعرض طريقة التأليف. وانتقل بعدئذ إلى تاج الكتاب وذكر فيه لقاءه أمير المؤمنين القائم بأمر الله العباسي (٤٥٥ هـ- ١٠٦٣ م) ، و «تشرّفه» بذلك اللقاء بقصيدة مدح بها الخليفة. فكان هذا المديح مطلع الدمية «١» .

وبعد انتهاء الباخرزي من مدحته يذيّل تاج الكتاب بقصيدة من تأليف الخليفة نفسه، ومطلعها:

القلب من خمر التّصابي منتش ... من ذا عذيري من شراب معطش؟

ثم يسوق الأقسام الخمسة، ف:

١- القسم الأول، يضم شعراء البدو والحجاز.

٢- القسم الثاني، يضم شعراء الشام وديار بكر وآذربايجان والجزيرة وسائر بلاد المغرب «٢» .

٣- القسم الثالث، يضمّ فضلاء العراق.

٤- القسم الرابع، يضمّ شعراء الري والجبال وإصفهان وفارس وكرمان.

٥- القسم الخامس يضمّ فضلاء جرجان واسترآباذ ودهستان وقومس وخوارزم وماوراء النهر.

أما الجزء الثاني، فيضمّ قسمين، هما:

<<  <  ج: ص:  >  >>