للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عزيز علينا أن نرى كلّ ليلة ... لصرف خطوب الدّهر بي وبكم غدر

وقد طالما عشنا بخير وغبطة ... يؤلّفنا جحر وينظمنا وكر [١]

١٧٢- أبو عبد الله محمد بن سعيد [٢] البردسيريّ «١» [٣]

قارع باب العفاف، قانع من دنياه بالكفاف خالص النّحيلة إذا وعظ، ماطر المخيلة إذا أومض، وله شعر الزهّاد المتّقين في بلاغة الأدباء [٤] المتقنين. فممّا أنشدني لنفسه قوله:

قلت للشيب حين لاح. ألا ابعد ... قال. بعدي لحين نفسك حين

(خفيف)

قلت: عاجلتني لماذا أجبني؟ ... قال: إني أنا النذير المبين


[١] . في ل ١: ذكر.
[٢] . في ف ١ ول ٢: سعد.
[٣] . في ف ٢ ورا: البرد يشيري، وفي ب ١: اليزدشيري، وفي ح وبا: البردشيري.
[٤] . في ف ١: البلغاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>