للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٦٥- أبو نصر أحمد [١] بن ابراهيم الكاتب

برق الأفهام، برّاق الأقلام، يلقّب بالأعرابيّ لتشبّهه في فصل الخطاب بالأعراب. أدّب والدي، رحمه الله، فكان أثره عليه أثر الصّيقل [٢] المعنيّ بشأن [الحسام] [٣] المشرفيّ، وناهيك به من مفلق حسن البيان، هزج اللسان. سمعت [٤] والدي، رحمه الله، يقول، وقد سئل عنه: «كانت البلاغة ترنو عن أحداقه، والعربية تطنّ بين أشداقه، وهو في الشعر/ من المكثرين المثرين، إلّا أنه انضمّ إلى خدمة سميّه الأمير أحمد الأعرابيّ حينا من الدّهر. وتوفي في جملته ببلخ، وضاع ديوانه وهنالك لم يبق بأيدينا إلّا شوارد تتهاداها الشّفاه، وتتلمّظ بها الأفواه. فمن محاسنه لاميته التي مدح بها شمس الكفاة الميمنديّ ومطلعها:

نهى الشيب عمّا كان ينهى العواذل ... وعارضه شغل من الشيب شاغل [٥]

(طويل)


[١] . في ب ٣: ابن أحمد.
[٢] . في را: الصقيل.
[٣] . إضافة في ف ٢ ورا وبا وح ول ٢.
[٤] . سقط هذا الكلام إلى قوله الدهر من ف ٢ ورا وبا وح.
[٥] . القصيدة كلها ساقطة من ف ٢ وح ورا وبا وف ٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>