للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مباحة، وراحه [١] في كدّها للعفاة راحة، وقباب التفّت [٢] بها غاب القنا، واسترك مع أسودها الناس في فرائس الغنى. وذاكرت وزيره الملقّب بالمهذّب، فأنشدني لذي أمره نتفة من شعره، وهي:

حلمي يخيّل للعدوّ (م) ... إذا اعتدى أني أجزت [٣]

(مجزوء الكامل)

يا دولة الملك المحجّ ... ب لست نورك إن عجزت

١٢- (المنيع الهمذانيّ) [٤]

أنشدني له بعض الأشراف الطارئين علينا [٥] من مدينة الرّسول (صلّى الله عليه وسلم) [٦] قال: ورد علينا هذا الغليم وهو مشغوف بابنة عمّ له تسمى «ذؤابة» ، فأنشدنا [٧] لنفسه أبياتا [فيها] [٨] ، وهي:

خليليّ ما لي وكيف احتيالي؟ ... وبي من ذؤابة شبه الخبال!

(متقارب)

غزال [٩] يراعي [١٠] رمال الفلا ... بجيد الغزال وردف [١١] الرّمال


[١]- في ل ٢: راحته.
[٢]- في ب ٢ وب ١ وف ٣: التف.
[٣]- في ب ٣ ول ١ وف ٢: احتجزت
[٤]- في با وح وف ٣: ابو اسحاق الموسوي.
[٥]- في با وف ١: عليها.
[٦]- في ب ٢ وب ١ وف ٢ ول ٢: عليه الصلاة والسلام.
[٧]- في ب ١: وأنشدنا.
[٨]- اضافة في ح وب كلها وف ١.
[٩]- في ب ٢: غزالة.
[١٠]- كذا في ح، وفي س: يرعى.
[١١]- في ب ١: بردف.

<<  <  ج: ص:  >  >>