للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كأنّ ذؤابة في القزّ [١] تمشي ... ربيب [٢] «١» مها يرتدي بالظّلال

١٣- أبو الفضل جعفر بن الحسين الشّبيبيّ المكيّ

[٣] شابّ حسن الرّواء والرّواية، رأيته بين يدي الشّيخ عميد الحضرة مدليا إليه بحرمة العربيّة، مدلا عليه بهذه الداليّة [السنيّة] [٤] ، يطرب الحاضرين بنشيدها [٥] ، ويرقص ذوائبهم بأغاريدها. [٦] (فمما [٧] التقطته منها أبيات [٨] في المديح معسولة) [٩] ، وإن كانت من الصّنعة مغسولة، وهي:

تولّاك بالإحسان عن حسن خبرة ... وأعطاك ما لم يعطه أحد بعد

(طويل)

وحمّلت ما حمّلت لا ناهضا به ... سواك، وللأثقال بازلها النّهد


[١]- في ب ٣: الحر.
[٢]- في ل ٢: دبيب.
[٣]- في ح وف ٣: أبو طالب الرامشي.
[٤]- اضافة في ح وب ١ وف ٣ وف ١ ول ٢.
[٥]- في ح وف ١: بنشده. وفي ب ١ وب ٢ وف ٣ وف ١ ول ٢: بنشيده.
[٦]- في ح وب ١ وف ٣ وف ١ ول ٢: بأغاريده.
[٧]- في ح وف ٣: وهي مما.
[٨]- في ب ٣: أبياتا.
[٩]- في ب ١ وف ٣ وح: وهي مما التقطته من بحار أشعاره المعسولة.

<<  <  ج: ص:  >  >>