للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد وجدنا أبياتا فارسية على هوامش بعض صفحات القسم الخامس، حيث ترجم مقتنيها الفارسي بعض تلك الصفحات إلى الفارسية، ولكن الفائدة من ذلك العمل معدومة. وتوجد في مكتبة السليمانية نسخة طبق الأصل عن نسخة بايزيد تحت الرقم (عاشر أفندي/ ٧٩٥) لم نحتج إليها.

٣- نسخة الأحمديّة:

هي من أملاك مكتبة «المدرسة الأحمدية» بحلب، تحت الرقم (١١٩٤) .

وهي النسخة التي اعتمدها الشيخ المرحوم راغب الطباخ» . وهي؛ ١٦٤ ورقة متوسطة الحجم، وفي صفحتها واحد وعشرون سطرا، واحدى عشرة كلمة تقريبا في كل سطر. وهي نسخة كثيرة النقص في التراجم والاستشهاد بحيث أننا نجد ستة وعشرين شاعرا في القسم الثاني في حين أن الأصل يحوي تسعة وستين، ويحوي القسم السادس ثلاثا وتسعين ورقة، وفي السليمانية مئة وثلاث وخمسون، ناهيك بالنقص في المضمون والتشويه في الأبيات.. وهكذا.

وفيها توافق كبير وتشابه ملحوظ بينها وبين نسخة «بايزيد» ، على أن التوافق والتشابه يكتملان بينها وبين نسخة «ف ٣» . وإذا لا حظنا بعض الاختلاف أثناء التحقيق عزوناه إلى خطأ قلم الناسخين وحسب.

أما تاريخ نسخها واسم ناسخها فغير معروفين، ولا مذكورين فيها، ويرجّح الشيخ راغب أنها كتبت في القرن الحادي عشر الهجري تبعا لنوع خطها وعنايتها ببعض الزخرفة. والجيد في هذه النسخة أمران أوّلهما جمال الخطّ وكمال العرض، وثانيهما أن النسخة مختومة بأربع وعشرين ورقة من ديوان الباخرزي، نقلها عن النسخة ف ٣، أو كل منهما نقلها عن أصل يضمّ هذا الجزء من الديوان.

٤- كتاب الشيخ راغب

: طبع الشيخ «راغب الطباخ» النسخة الأحمدية عام ١٩٣٠، في ٣١٤ صفحة من القطع المتوسط في مطبعته «العلمية» . وقد حاول إخراجها بشكل يناسب الزمان الذي كان فيه، معتمدا على النسخة الأحمدية آنفة الذكر الاعتماد الكلّي تقريبا مستعينا بنسختين أخريين

<<  <  ج: ص:  >  >>