للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٣- الشيخ أبو الحسن عليّ بن يحيى الكاتب

النائب في ديوان الرسالة عن كمال الدولة أبي الرّضا، والكاتب عن الحضرة الملكية بيراع [١] كالحسام المنتضى. وهكذا كانت أحواله من قبل، إذ لم تنقشع الغمائم الطغرليّة والعضديّة، ولم ينقطع ذلك الوبل، ولا أدري:

خطّه أحسن أم لفظه أزين، وفكرته أدقّ أم عشرته أرقّ، ونهجه في الأدب [٢] أقوم أم بيته في الفضل أقدم؟ وإن أردت الأمثل من أبيه وأخويه [٣] فغمّض عينك وضع اليد عليه. وقد نطقت تتمة اليتيمة بذكر أخيه أبي الوفا، ذلك الذي قصده زمان السوء بالجفا، ونبّه عليه لصوصا نزعوا من خواتيم حياته فصوصا. فوجدوه [٤] بمعزل عن الطريق مقتولا، «ليقضي الله أمرا كان مفعولا» «١» ./أنشدني سميّي ووليّي، سقاه الله الوسميّ والوليّ، لنفسه من قصيدة نظامية:

لقد أحسن العذر عمّا جنى ... زمان وفى بعد ما قد جفا [٥]

(متقارب)


[١] . في ل ٢: ينازع.
[٢] . في ل ٢: الآداب.
[٣] . في ب ٣ وب ١: واخوته.
[٤] . في ب ٣: فوجد.
[٥] . البيت ساقط من ف ١.

<<  <  ج: ص:  >  >>