للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كما همّنا فاعلم، إغاثة سائل ... وإسعاف ملهوف [١] وإغناء عائل [٢]

وختم القصيدة بقوله فيها:

ولا تغترر [٣] بالّليث عند خدوره ... فكم خادر فاجا بوثبة صائل

٣- المجاشعيّ شاعر الحرمين

«١» قصد الحضرة النّظامية من مكّة، حرسها الله [تعالى] [٤] والسّعد يقوم أمامه، والنّجح يقود زمامه. ولقيها بهذه القصيدة على باب منارجرد «٢» سنة ثلاث وستّين وأربعمائة «٣» :

جوى ما جوى بين الحشا والجوانح ... وفرط اشتياق بين غاد ورائح

(طويل)


[١]- في ف ٣: مأمول.
[٢]- في ب ١: حائل. وفي ف ٣: عامل.
[٣]- في ب ٣: تعتبر.
[٤]- اضافة في ل ٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>