للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما بان عذري فيه حتّى عذّرا ... ومشى الدّجى في خدّه فتبخترا [١]

(رجز)

همّت تقبّله عقارب صدغه ... فاستلّ ناظره عليها [٢] خنجرا

قوله: همّت تقبّله عقارب صدغه، كناية حسنة عن عطفة الصّدغ يدلّ على أنّها من انعطافها [٣] ، بحيث دنت من الشّفة، وكادت تقبّله، وكأنّ [٤] انعطافها إلى جانب المقبّل [منه] [٥] ظمأ منها إلى التّقبيل. وقلمّا تتّفق مثل هذه الاستعارة من هذا القبيل. [عاد الشّعر] [٦] .

والله لولا أن يقال: تغيّرا ... وصبا وإن كان الثّصابي أجدرا [٧]

لأعدت تفاح الخدود بنفسجا ... لثما، وكافور التّرائب عنبرا

٢- أبوالقاسم الوزير المغربيّ «١»

قرأت من رسائل أبي العلاء المعرّيّ [إليه] [٨] ما نبّهني عليه، وعرّفني


[١]- في ب ١: متحيرا.
[٢]- في ب ١: عليه.
[٣]- في ل ١: عطفاتها.
[٤]- في ح وبا ول ٢: فكأن.
[٥]- اضافة في ح وب ٣.
[٦]- اضافة في ح وبا وب كلها وف ٢ وف ٣.
[٧]- كذا في ح ول ٢. وفي س: أخضرا.
[٨]- اضافة في ل ١ وف ١.

<<  <  ج: ص:  >  >>