للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إليك نظام الملك قادني الهوى ... وجدّ [١] له بين الجوانح ملعب

أغثني وغثني واصطنعني من الرّدى ... فكلّ امريء يولي الجميل محبّب «١»

٤٦- ابراهيم بن عبد الرحمن المعرّيّ

هو في [٢] الفضلاء من [٣] أوساط الجمهور، والوسط خير الأمور. ولو لم يكن باع الفضل للأوساط منبسطا لما قال الله تعالى عز وجلّ: «وكذلك جعلناكم أمة وسطا» «٢» . وهو من مدّاح الصاحب نظام الملك، قصده بهذه القصيدة:

يا عالما غودر في رقدة ... هبّوا فكم يدعى بكم [٤] هبّوا

(سريع)

قد ظهر الحقّ وبان الهدى ... لمن له عينان أو قلب


[١]- في ل ١: وجدت.
[٢]- في ل ١: من.
[٣]- في ب ١: في.
[٤]- في ب ٢: لكم.

<<  <  ج: ص:  >  >>