للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١- القسم السادس: في شعراء خراسان وقهستان وبست وسجستان وغزنة وما يضاف إليها.

٢- القسم السابع: في أئمّة الأدب الذين لم يجر لهم في الشعر رسم.

ثم يختم الدمية ب خلخال الكتاب، ويذكر فيه أنه جمع شتات الأشعار، وقدّمها في كتابه خير تقديم. وبعد أن يختم الكتاب ينقل خمس قصائد أثنى بها أصحابها على الدمية.

٢- بين يدي التأليف:

لاحظنا أن الباخرزي قسّم دميته إلى سبع طبقات، على عدد طباق السماء «١» ، معتنيا بالرقم «٧» ، وهو الرقم الذي ينظر إليه نظرة دينيّة مقدّسة في زمانه لدى سائر المذاهب والأديان.

وكان عدد الشعراء الذين ترجم لهم ٥٣٠ شاعرا، تراوحت نسبهم حسب الأرقام، وحسب بعده عن بلدته «باخرز» . فعدد شعراء الجزء الأول يبلغ ٢٩٢، موزعا على الأقسام؛ فالأول ضمّ ٢٨، والثاني ضم ٦٩ والثالث ٦٥ والرابع ٧٥ والخامس ٥٥. أما عدد شعراء الجزء الثاني فقد بلغ ٢٣٨، عشرون منهم فقط للقسم السابع، والباقي للقسم السادس، الذي يشمل منطقته وما حولها.

ومع أنّ الباخرزي من أهل باخرز، من أقصى الشرق المسلم، فإننا نراه يبتدىء حديثه بشعراء البدو والحجاز الواقعين في أقصى الغرب بالنسبة اليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>