للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلت: هذا لعمري معنى يكاد يؤكل بالضّمير ويشرب، ويطلب عليه الكأس فيطرب. وفيها يقول:

أرى الدهر غمدا وأنت الحسام ... فلا زلت تضرب هام النّوب

وأنشدني أيضا قال: أنشدني لنفسه:

ولو أنّ المكارم صرن نفسا ... لكنت لها الضّمائر والعيونا

(وافر)

رأى التوفيق رأيك غير [١] شكل ... يشاكله فصار له قرينا

١٢- أبو مسعود المظفّر بن ابراهيم الجرجانيّ [٢]

إمام مقدّم في فقه أبي حنيفة [رضي الله عنه] [٣] ، وصدر في الأدب كبير، وبحر في سائر العلوم غزير. لقي الصاحب، واختصّ بخدمته، ثم


[١]- في ل ١ وب ٣: أي. وفي ب ٢: خير.
[٢]- الشاعر ساقط من ف ٢ وف ٣.
[٣]- إضافة في ف ١ ول ٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>