للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٠٠- العميد أبو سهل محمد بن الحسن «١» [١]

كان يقال: من أراد [أن يرى] [٢] البادية مزرورا عليها قمص فلير [٣] ذلك الشخص. وكان جامعا بين أدبي بنانه [وبيانه] [٤] ، مقربا [٥] من سرير سلطانه، ممكّنا من صدر ديوانه. ولم يكن [يعوّذ كماله إلا شراسة في شمائله [٦] مع [٧] تجعّد في أنامله، وتنغّص الفضلاء بطيب مجلسه، لزهو [٨] يرقص على طرف معطسه. فمّما أنشدني له] الرئيس أبو القاسم عبد الحميد بن يحيى [٩] ، قوله من تشبيب قصيدة:


[١] . في ب ٣ ول ١: الحسين.
[٢] . إضافة في ل ٢.
[٣] . في ب ٣: فليزرر.
[٤] . إضافة في ف ٢ ورا وبا وح ول ٢ وب ٣ وف ٣.
[٥] . كذا في ف ٢ ورا وبا وح. وفي س: مقررا.
[٦] . كذا في را وح وف ٣. وفي س: يعوذ نفسه في شمائله. وفي با وف ١ وف ٢ ول ٢ وب ٣:
يعوذ جماله إلا شراسة.
[٧] . في ب ٣: لم.
[٨] . كذا في ف ٢ ورا وبا وح ول ٢ وب ٣، وفي س: إن هو.
[٩] . في ف ٢ ورا وبا وح وف ٣: الشيخ أبو القاسم بن نزار.

<<  <  ج: ص:  >  >>