للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولا تفزع إذا ما اعتاص أمر ... لعلّ الله يحدث بعد ذلك «١»

وله في الشيخ أحمد [١] بن الحسين الخوافيّ:

ولما رأيت الدهر صارت صروفه ... على كلّ حرّ ذابلا ومهنّدا

(طويل)

سموت إلى طود من العزّ شامخ [٢] ... لأكسب مجدا يملأ العين واليدا

فأعددت للدّنيا عليّ [٣] بن أحمد ... وأعددت للعقبى عليّا وأحمدا

[٤] وله أيضا:

أسادتنا إني حسام مصمّم ... جلت حادثات الدهر عن متنه الصّدا [٥]

(طويل)

فإن تعملوني كنت كفا وساعدا ... وإن تهملوني ضائعا تشمتوا لعدا


[١] . في ف ٢ ورا وبا وف ٣ وح: أبي الحسن علي بن أحمد الخوافي. وفي ف ١ ول ٢ وب ٣: حسين ابن أحمد الخوافي.
[٢] . كذا في ف ٢ ورا وبا وح ول ٢ وف ٣ وب ١. وفي س: شامخا.
[٣] . في ب ٣: الحسين.
[٤] . سقط هذا الكلام إلى قوله عسجدا من ف ٢ ورا وبا وح.
[٥] . البيت ساقط من ب ٣ ول ١.

<<  <  ج: ص:  >  >>