للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عنّاني لم أهجه. ولو كان إنسانا لكفيته إساءة وإحسانا، أو كان أحدا لما وجد دون عتبي [١] أو عتابي [٢] ملتحدا، لكنه كلب، والكلب عضّه صعب، والعذرة والوقيعة في العذرة متعذرة [٣] . وذباب والذباب لا يؤلمه سباب، وتيس والتيس ليس له كيس. إنّا لله [٤] من الكلب كيف انتقم، ومن السلح «١» كيف التقم؟ وكيف أجرّب [٥] ذباب السيف على ذباب الصيف؟

وكيف أعاقب التيس والعقل هنالك ليس [٦] ؟ فلم يبق إلّا تقصير الكلام والسلام» .

ومن ترصيعه مع التجنيس: «لا زالت معادن المعادين بصولته مروعة، ومساكن/ المساكين بصلته مريعة» .

وله في هذه [٧] الصنعة [ما هو] [٨] أبلغ من هذا الفصل، وهو مرصع في ثمانية عشر موضعا [قوله] [٩] :

«فلان ما سال بالنوال عفوا على [١٠] الاخوان وقت الشراب والقيام،


[١] . في ف ١ وب ١: عين.
[٢] . في ف ١ وب ١: عناني.
[٣] . في ف ٢ وف ٣: معذرة.
[٤] . في ب ٣: أيا الله.
[٥] . في ف ١: على.
[٦] . في ف ١: كيس.
[٧] . في ح: هذي.
[٨] . إضافة في ف ١ ول ٢ وب ١.
[٩] . إضافة في ف ٢ ورا وبا وح ول ٢ وف ٣.
[١٠] . في با: عن.

<<  <  ج: ص:  >  >>