للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وراعها حرّ أنفاسي فقلت لها: ... هواي نار، وأنفاسي من الشّرر

فزاد [١] درّ الثّنايا درّ أدمعها ... فالتفّ منتظم منه بمنتثر

فما نكرنا من الطّيف الملّم بنا ... ممّن هويناه إلّا قلة الخفر

ومن بدائعه في هذه الرائية [٢] [قوله] [٣] :

لو لاه لم يقض [٤] في أعدائه قلم ... ومخلب الليث، لولا الليث كالظفر

ما صرّ [٥] «١» إلّا وصلّت بيض أنصله ... في الهام أو أطّت «٢» الأرماح في الثّغر «٣»

وغادرت في العدا طعنا يحفّ به ... ضرب كما حفّت الأعكان «٤» بالسّرر

قلت: هذا والله هو المعنى البديع، والربيع المريع، والتشبيه اللائق،


[١]- في ف ٣ ول ٢ والديوان: وزاد.
[٢]- في ب ٢ وب ١ ول ٢: القصيدة.
[٣]- اضافة في ح وب ١ ول ٢.
[٤]- في ب ٣ وف ١: يمض.
[٥]- في ب ٣ وف ١: ما ضلّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>