للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالرخّ [١] الرخّ، وأردت أن أستفّ عن عظمها المخّ. فلم يمخّ العظم ولم ينق، ولم يذربها الدهر سؤرا «١» ولم يبق. وتأمّلت قريّ «٢» المحوّل، وأجلت النظر في الآخر [٢] والأول، فلم أنتفع منها بمقيم، ولا طار «٣» . وإذا مكان الهلال من ذلك الأفق عار، وأمّا زاوة «٤» فقد ظلمتها حين سلبتها جماله [٣] ، كسبيّة الأعشى، وقد سلبها جريالها «٥» ، أعني نقل محاسن الشيخ أبي الحسين [٤] عليّ بن أحمد الزاوي «٦» إلى نيسابور من زاوة، وذلك ذنب ليتني كنت منه فالح بن حلاوة، فانّ [٥] لنيسابور تسعا وتسعين نعجا [٦] ، ومن


[١] . في ف ٢ ورا وبا وح وف ٣: الرخ بالرخ.
[٢] . كذا في أغلب النسخ.
[٣] . في ف ٣: جمالها.
[٤] . في ف كلها ورا وبا وح ول ٢: الحسن.
[٥] . في ل ٢: قال.
[٦] . في ف ١: نفحا، وفي ب ٣: نعجة.

<<  <  ج: ص:  >  >>