للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فصل: قلت: [إنّ] [١] لنيسابور اثنتي [٢] عشرة ناحية، وزوزن، كما زعموا، دارها، وهي رحى [٣] على الفضل مدارها، ولعمري إنّها تربة منجبة، وروضة برجالها مخصبة، وبما ينبت من فضلها وأفضالها، معثبة [٤] . بلغني أنّ الشيخ الامام أبا الطّيّب سهل بن محمد بن سلمان [٥] الصعلوكيّ «١» اجتاز بها فقال: بلدة قرعاء فقلت: هي، كما وصفها، قرعاء [٦] من مرط «٢» النّبات، تطنّ طاسات شؤونها «٣» . ولكنّها فرعاء «٤» من ذوائب [٧] الحسنات، تنتعل فضلات شعورها. سقى الله فلواتها الحصّ، فما فيها إلا فاضل حظّ من الفضل وخصّ، وسقي من سلاف الأدب مشعشعة، كأنّ [فيها] [٨]


[١] . إضافة في ف ١ ول ٢.
[٢] . في ف ١ وب ٣: اثنى.
[٣] . في ب ٣: على رحى طي.
[٤] . في ف ١: معيشته.
[٥] . في ف ١: سليمان.
[٦] . في ف ٢ ورا وح: قرعى.
[٧] . كذا في ف ٢ ورا وح، وفي با: ذيب، وفي س: رتب، وفي ب ١ وب ٣ ول كلها: ريب.
[٨] . إضافة في ف ٢ ورا. وفي با وح وب ٣ وف ٣ ول ١: فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>