للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ترى بحارا يموج زاخرها ... وهي على شطّهنّ عطشانه

قال: فما حليها [١] وملبسها ... وزيّها كي تعود ريّانه؟

قلت: كسير فمن يجبّره؟ ... قال: ترى من يحبّ جبرانه

سوى الوزير الذي تلوذ به ... يخدم برد الغداة [٢] إيوانه؟

/ قلت متى؟ قال (قد أتى فدنا) [٣] ... مفتتح العام [٤] كان إبّانه [٥]

فقلت: ماذا [٦] الذي تؤمّله ... فقال: أبشر، قضاء فرغانه

من طلب التّبر من معادنه ... أصاب من تبرهنّ عقيانه

وأنشدني له كنيّه وحافده، في معنى الخيال، ما لم أسمع لاحد مثله:

يا من ينبّهني عن رقدة جمعت ... بيني وبين خيال منه مأنوس

(بسيط)

دعني فإنّك محروس ومرتقب ... وخلّني وخيالا غير محروس

وله في اختلاس القبلة:

تورّدت وجنتاه من خجل ... وقال: قبّلتني على عجل

(منسرح)


[١] . في ف ١ وب ١: حلتها.
[٢] . في ف ١: العداة.
[٣] . في ف ١ ول ٢: قد أتى، وفي ب ٣: قد دنا، وفي ب ١: قد أتى يوما، وفي ل ١: قد دنا فاتى.
[٤] . في ف ١: البان.
[٥] . في ل ١: انسانه.
[٦] . في ل ٢: ما الذي.

<<  <  ج: ص:  >  >>