للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأحجار، ويلوي على رؤوسها معاجرها «١» ، ويخنق بذوائبها حناجرها.

وكان يوسع بضاعته على أهل بلده، وينفق ما يكتسب [١] منها على تأديب ولده، حتّى برز بحمد الله، لا بحمد النّاس، سخنة النواظر، ومثلة [للبادي [٢] والحاضر] [٣] . وله شعر بل سحر، وعنبر زوزن له شحر «٢» ، والعنبر، زعموا، روث، وبشعره من هذا العطر لوث.

[وهذه كلّها] [٤] من باب المطايبة، وإن كانت [٥] عند الناس من أسباب المطالبة، ولا أرى به من تخميش هذا القرص [٦] أثرا، ولا أعرف له تحت [هذا] [٧] القضيم [٨] مدرا. فممّا يحضرني من هذيانه الّذي أخذه من فور [٩] الطّبع وغليانه [١٠] ، وكتب به إلى بعض السادة يعاتبه:


[١] . في ف ٢ ورا وبا وح ول ٢: يكسب.
[٢] . في با وح وف ٣: في البادي.
[٣] . في ب ٣: للبوادي والحواضر.
[٤] . في با وح: وهذا كله.
[٥] . في با وح: كان.
[٦] . في ف ١: القريص.
[٧] . إضافة في با وح ول ٢ وب ٣ وف ٣.
[٨] . في ل ٢: التعويض.
[٩] . في ف ٢ ورا وبا وح: فوره، وفي ل ٢: قدره.
[١٠] . في ف ٢ ورا وح: ونفياته، وفي با ول ٢: وتفيائه، وفي ب ٣: ونفثاته.

<<  <  ج: ص:  >  >>