للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كأنّ حباب الماء فوق مزاجها ... شآبيب دمع [١] فوق خدّ مورّد

سقاني بها ظبي كأنّ بنانه ... أنابيب درّ قد أحطن بعسجد

وقوله، وقد اقترح عليه الرئيس أبو القاسم عبد الحميد بن يحيى، [رحمه الله] [٢] أن يصف حبارى كانت تطوف في داره، وهي داجنة، مالها رأي في مفارقة تلك الساحة، حتّى كأنّها اختارت تلك الهجرة للاستراحة:

ودارّية إمّا تراع تترّست ... بملحفتي وشي تضمّهما نشرا [٣]

وإن لاح صقر فالسلاح سلاحها ... توليّه ظهرا تستعدّ به ظهرا «١»

تعدّى لفرط الشّحّ والفقر نحوها ... فأخبث [٤] به شحّا وأدقع به فقرا [٥]

[.... «٢» لم يدر حلّت حمى النّدى ... بحيث رأوا ذخرا إذا وهبوا ذخرا] [٦]

وهي طويلة علق منها بحفظي هذا الذّرو اليسير، فتعلّلت به عند ذكره.


[١] . في ف ١: دفع.
[٢] . إضافة في ب ٣.
[٣] . البيت ساقط من ف ٢ ورا وبا وح وف ٣.
[٤] . في ب ٣: فأحبب.
[٥] . البيت ساقط من ف ٢ ورا وبا وح وف ٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>