للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خليليّ قوما فاحملالي رسالة ... وقولا لدنيانا الّتي تتصنّع

(طويل)

عرفناك يا خدّاعة الخلق فاغربي ... ألسنا نرى ما تصنعين ونسمع؟

فلا تتحلّي للعيون بزينة ... (فإنّا متى ما) [١] تسفري نتقنّع

نغطّي بثوب اليأس منك [٢] عيوننا ... إذا لاح يوما من مخازيك مطمع

وهل أنت إلّا متعة مستعارة ... وهل طاب يوما بالعواري تمتّع؟

رتعنا وجلنا في مراعيك كلّها ... فلم يهننا [٣] ممّا رعيناه مرتع

وأنت خلوب «١» كالغمامة كلّما ... رجاها مرجّي الغيث ظلّت تقشّع [٤]

طلوع قبوح كالمغازلة التّي ... تطلّع أحيانا، وحينا تقبّع

/ فهذا لعمري، كلام لو دعي به الصّخر لأجاب، ولو قرع به مسمع [٥] عفريت لتاب.

وله أيضا يرثي نفسه [٦] :


[١] . كذا في ف ٢ وبا وح، وفي س: فانا متيما.
[٢] . في ب ١: منا.
[٣] . في با ول ٢: يهنا.
[٤] . في با: تشفع.
[٥] . في با وح ول ٢ وف ١: سمع.
[٦] . في ف ٢: نفسه قوله.

<<  <  ج: ص:  >  >>