للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وللشيخ والدي، رحمة الله عليه، في معناه ما لا يقصر عنه بل يربي عليه، وذلك قوله:

وذات فم ضيقا [١] كشقّة فستق ... تزقّ [٢] فمي لثما كشقّك فستقا

(طويل) ولي في بعض غزلياتي ما أحسبني لم أسبق إليه:

واللثم أنشأ بالتقاء شفاهنا ... صوتا كما دحرجت في الماء الحصى

(كامل) والغرض من [٣] (هذه المعاني الثلاثة) [٤] حكاية صوت التقبيل، وإن كانت الجهات متباينة [٥] أو الأنحاء متفاوتة [٦] ، والخواطر طرائق قددا «١» [٧] ، تتناثر من أسلاكها (الجواهر بددا) [٨] . ولأشجارها أغصان، ولثمارها ألوان.


[١]- في ب ١: ضيق.
[٢]- في ل ٢: وتزقّ.
[٣]- في ب ٣ وف ١ ول ١: في.
[٤]- في ب ٢ وب ١: هذا المعنى.
[٥]- في ب ١: متفاوتة. وفي ل ٢: متساوية.
[٦]- في ب ١ ول ٢: متباينة.
[٧]- في ب ٣ وف ١: قددا.
[٨]- في ب ٣ وف ١: جوهرا بددا. وفي س: الجواهر بددا. ولعلها كما ذكرنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>