للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الطبري: «أبصر كيف لوّن زهرات هذا الباغ، وكيف تأتّي بخلط هذه الأصباغ!» «١» .

استطعنا من خلال الصفحات السابقة أن نستعرض شخصية الباخرزي الأسلوبيّة، ونتفهمّ الأهداف التي نشدها من وراء صنعته، التي كانت بحدّ ذاتها صورة عامة لعصره ولما بعد عصره. ويمكن للأديب الناقد أن يتّخذ نثره في دميته نموذجا عامّا للكتّاب في القرنين الرابع والخامس، نعني عصر السلاجقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>