للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فتلهّفنا على فوات فيضها. هذا ولم أتمكّن من ناصية هذا المركب الجموح، ولا تخلّصت من تشبيب كتابي إلى نسيم الريح الذي هو نسيب الروح [١] ، إلّا بما منّ الله تعالى به على الأدب المجفوّ من عواطف الآراء النظامية الرّضوية (زاد الله علاها وضاعف بهجتها) [٢] ، [وأظفر رايتها] [٣] وبهاءها، التي لو ولغ «١» في سؤر «٢» إنائها الكواسب الغبش «٣» [٤] لملكتها رقّة على الشوادن الغفر «٤» ، وقلعت وقلّمت عنها أخشني الناب والظفر:

ولولا الصاحب اخترع القوافي ... لما سهل الخلاص من النسيب

ومن يثني إلى [٥] ليث هصور ... لواحظه عن الرشأ الرّبيب؟

ولولا عنايته المحيطة بالآداب وإحياؤه آثارها، وإدراكه ثارها،


[١]- في ب ٢: للروح.
[٢]- في ح: ضاعف الله بهجتها.
[٣]- اضافة في ح وف ١.
[٤]- في ل ١: الغبر.
[٥]- في ح وف ١: على.

<<  <  ج: ص:  >  >>