للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مدحه. يتدرّع في رياض الأماني ظلاله، وينتجع «١» لصيدحه [١] بلاله «٢» .

فما (تماكس»

أن تماسكت) [٢] أحواله، وتلافحت فتلاحقت أمواله [٣] ، وخرج في خدمة ركابه العالي إلى إصفهان، فاستوفى بها أكله، واستغرق [٤] الرزق كلّه، واقتطعته [٥] المنيّة دون الأمنيّة، ولحق باللطيف الخبير: «وَما تَدْرِي نَفْسٌ ماذا تَكْسِبُ غَداً، وَما تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ»

«٤» . فممّا مدح به الصاحب نظام الملك، حرس الله نظامه، وأدام أيامه، قوله من قصيدة أوّلها:

(نوالك من قطر [٦] السّحائب أنفع) [٧] ... وقدرك [٨] من مجرى المجرة أرفع

(طويل)


[١]- في ب ٣ وف ٢: لصدحه.
[٢]- في ب ١ وف ٢: تماسك أن تماسكت. وفي ف ٣: تمسك أن تماسكت.
[٣]- في ب ٣ وف ١: أغواله.
[٤]- في ح: استوفى. وفي با: استرق
[٥]- في را: اقتطفته. وفي ب ٢ وب ١ وف ٣: أقطعته.
[٦]- في با وف ٢: قدر.
[٧]- في ف ٣: ونوالك من درّ السحائب أيقع
[٨]- في ب ٣ وف ١: وقلبك.

<<  <  ج: ص:  >  >>