للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وما زلت أشكو [١] من زماني صرفه [٢] ... إلى أن بدت لي من ذراه سعوده

فآمنني منه ذمام عقدته ... لدى خير جار لا تحلّ عقوده

فتى ليس يبقى في يديه طريفه ... إذا ما انتدى يوم الندى وتليده

إذا جاد في شهباء ضنّت بدرّها ... وجفّ الثرى، أغنى عن القطر جوده

يجير [٣] من الدّهر الخؤون عهوده [٤] ... ويحيي [٥] الورى تهتانه وعهوده

عصى أمره راعي الرّعاة لجهله ... فأمسى يغني بالنّذير قيوده

قلت: لست أرضى لمثل هذا الفتح بمثل هذا الشرح. وقد اتّفقت لي منه نونيّة شغلت بأوصاف [٦] هذه الحالة، مطلعها ومشرعها [٧] ومقطعها. ولم أستطرد من معناها إلى معنى سواها، وهي:

وفت السعود بوعدها المضمون ... وترادفت بالطائر الميمون

(كامل)

وعلا لواء المسلمين وشافهوا ... تحقيق آمال لهم وظنون


[١]- في ب ٣ وف ١: أشكي.
[٢]- في ب ٣ وف ١ ول ١: صروفه.
[٣]- في ب ٣ ول ١: مخير.
[٤]- في ل ٢: وعوده.
[٥]- في ب ١ ول ٢: ويغني.
[٦]- في ح وف ٣: بأوصافها.
[٧]- في ب ١: وشرقها.

<<  <  ج: ص:  >  >>