للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ألا كلّ شيء فيه للروح راحة ... تركت لكم حتى الرّياحين والرّاحا [١]

(طويل)

وحتى صباحا كالمصابيح في [٢] الدّجى ... وحتّى صبوحا حين أصبح مرتاحا

أخالفكم في كلّ شيء لبغضكم ... وإن كان فيه ما يوافق إنجاحا

وأنشدني أيضا لنفسه:

قد كنت من [٣] زمني قبل الهوى زمنا «١» ... فالآن بينهما أصبحت مرتهنا

(بسيط)

لم يقض لي وطرمذ كنت في وطني ... فاخترت سرج جوادي [٤] والفلاوطنا

كأنّ قلبي سفين الهمّ من قلق ... وأنّ صبري مرسى يرفأ السّفنا

وكان لأبي الشرف هذا أخ من أبيه، يكنى أبا السّماح، فحدّثني [أنّ] [٥] أباه هجاه بهذه الأبيات:


[١]- البيت ساقط من ل ٢.
[٢]- في ف ١: و.
[٣]- في ف ١ ول ٢: في.
[٤]- في ب ٣: في.
[٥]- إضافة في ف ١ ول كلها وب ٢ وب ٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>