للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البدر محتفّ بهالته [١] الدّجى ... واللبث ملتفّ عليه الغاب

إن يحجب العافون دون لقائه ... فنواله [٢] ما إن عليه حجاب

مثل السماء إذا توارت شمسها ... بسحابها فلوبلها تسكاب

وقد زاد على أبي تمام في ذكر الشمس «١» ، وإلّا فكلّ الناس عيال عليه، [والشرط أن يزبد الآخر على الأول إذا أخذ منه المعنى بتمامه، ليسوغ له التطفّل عليه، فأمّا الأخذ مع القصور فالعجز عليه مقصور] [٣] ، [بقوله هذا المعنى. وقد حلّه الشيخ والدي، رحمه الله بقوله: «السماء إذا احتجب أرجاؤها وجب ارتجاؤها» . وأنشدني الشيخ أبو عامر قال: أنشدني الفازريّ [٤] لنفسه:

وكم دولة قد كنت أرجو نموّها ... فلما تناهت صرت أرجو زوالها

(طويل)


[١]- كذا في ف ١ ول كلها وب ٢ وب ٣ وفي س: بحاليته.
[٢]- في ل ١: أهابه.
[٣]- إضافة في ف ٣ وح وف ٢ وبا.
[٤]- في ب ٢ وب ٣ ول ٢: الفاداري.

<<  <  ج: ص:  >  >>