للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البوازل «١» ، وأركبت إليه [١] النوازل. ثمّ وصف له الأمل الذي ركب إليه مطاه، والسّهر في السّفر الذي نغّص بسراه النّوم على قطاه. فأوسعه تأهيلا وترحيبا، وأوطأه من ذراه [٢] كنفا رحيبا. فكان من جملة مفاوضات عميد الحضرة إيّاه أن قال [له] [٣] : قد عمّ علينا هذا الهواء [٤] الذي اصطلينا منه نارا حامية، لم تبق للعيس «٢» منسما، ولا للخيل حامية.

فهل لكم في أن نطنّب الخيام بجواركم، ونقرّط [٥] الآذان بحواركم، ونواردكم على نطف الأداوى «٣» [٦] ، ونرنّح [٧] معكم [٨] على أغاريد حفيف الرياح نشاوى..؟ فقال: كرامة لمولانا. ولو [٩] استطعنا لنثرنا [عليه] [١٠] الأرواح على مرادك، وفرشنا الخدود تحت نعال جيادك.

ولي في خدمة أمثالك من الكبراء [١١] عادة، و [لك عندي على الحسنى زيادة] [١٢] . فقال عميد الحضرة: وما هي؟ قال [١٣] شقيقة لي كأنّها


[١]- في ح: له.
[٢]- في ف ٢: داره.
[٣]- اضافة في ح.
[٤]- في ب ٣ وف ٢: الهوى.
[٥]- في را: نقرظ.
[٦]- في ب ٢: الأذاوي.
[٧]- في ح وب ٣ ول ١ وف ٣ وف ٢: نريح.
[٨]- في ل ١ وف ٢: عندكم.
[٩]- في ل كلها: لو.
[١٠]- اضافة في ب ٣ ول ١ وف ٢.
[١١]- في ل ٢: الكرماء.
[١٢]- في ب ٢: لك عندي الحسنى وزيادة. وفي ب ٢ وب ١: آراؤنا.
[١٣]- في ح وب ١: فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>