للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واعتزاره بصنع الله. الغنيّ معان، ومن عادى معلما [فقد] [١] عاد مهانا إيّاك والإقبال فلا تزاحمه والأشقى فلا تلاطمه من دقّ نجارك على نجاره فلا تجاره. ومن قصّر حسامك عن حسامه فلا تسامه. إذا التهبت الخطوب فعليك [٢] بالخمود، فكلّ التهاب إلى انطفاء، وكلّ انقضاض الى القضاء.

التّواضع أمان من التّقاطع والتملّق أمان من التّفرق. التّغافل عن [٣] بعض الأمور تعاقل، والتّناعس [٤] في بعضها [٥] تكايس «١» . ليس للفسوق سوق، ولا للرّياء رواء. ومن نظر في الأقسام أقدم على تجوير [٦] القسّام، ومن نظر في حكمته «٢» عدل في حكومته. الحسن درهم ثلثه طينة وثلثاه زينة.

الكسلان مرعاه التّواني ورعيه الأماني. الصدقة تمنع النّفوس من التّرقّي إلى التّراقي «٣» » .

قلت: وقد مرّت بك رسالته التي خاطب بها القاضي المنصور بن محمد [٧]


[١]- اضافة في ف ٢ وبا وح وف ٣.
[٢]- كذا في ف ٢ وح وب ٣ وف ٣، وفي س: الخمود.
[٣]- في ب ٢ وب ١: في.
[٤]- في ف ١ وب ٢ وب ١: التنامس.
[٥]- في ح: بعض الأمور.
[٦]- في ب ٢: تحويز، وفي ب ١: تجويز.
[٧]- في ب ١: أحمد.

<<  <  ج: ص:  >  >>