للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد ملح الأديب البارع الزّوزنيّ حيث قال فيه:

وقالوا: إمام [١] في الحساب مقدّم ... فما باله يعطي بغير حساب؟

(طويل) وكتبه الفارسية [٢] بله العربية مدوّنة في الأوراق منقّشة على الأحداق.

وله فيها فنّ لا يحيط به ظنّ، واسلوب من كافّة أهل الصّناعة [٣] مسلوب.

وكانت لي وراء رأيه [٤] مواعيد الاقبال، لو أرخي له طول البقاء لطويت يدي منها على النّعمة. البيضاء، وسرحت [٥] سوام «١» رجائي في الرّوضة الخضراء.

ولكنّ الأجل غافص «٢» ذاك [٦] الأجلّ. ففارقتني أمطار بنانه، وإن لم تنضب [٧] عنّي [٨] أمواه غدرانه، وفي بقاء أيام الصّاحب [٩] نظم الملك، تدارك للفوائد [١٠] والفوائت، وأعواض لذواهب الأعراض «٣» وليّ لأزمّة النّعم


[١] . في ب ٣: ما به.
[٢] . في ب ٢: بالفارسية.
[٣] . في را: العالم. وفي ب ٢ وبا وح: العلم. وفي ل ٢ وب ٣: الصنعة.
[٤] . في ف ٢ ورا وبا وح: آرائه.
[٥] . في ل ٢: أو سرحت.
[٦] . في با وح: دلك.
[٧] . في ف ٢ ول ١: تنصب، وفي با ينضب.
[٨] . في ف ٢: على.
[٩] . في ف ٢ ورا: صاحب.
[١٠] . في ل ٢: الفوائد.

<<  <  ج: ص:  >  >>