للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومؤتنف «١» الإعلام والاستعلام. لكني [١] أرى إجمام «٢» خاطره أجمل، وللتّرفيه عن نفسه النّفيسة أفضل.

وقد جرى في المجلس العالي، [أعلاه الله] [٢] ، من ذكر محاسنه التي تقصر عن نيلها يد البيان [٣] ، ويكلّ عن وصفها لسان البرهان، ما جدّد [٤] العزائم والرّغبات في انتهاز فرصة الامتداد [٥] إلى ذلك الصّقع. كلّ ذلك لما يضمره من التيمّن بلقائه، والتبرّك بدعائه الذي بمثله يستنزل النّصر [٦] من السماء، وتتاح [٧] الغلبة. في موافف البلاء [٨] . والله المدعوّ [٩] لإتمام ما أطبقت عليه العقول [١٠] وشهدت [١١] بصوابه النفوس، حتى انتهى/ إلى ما فرضه الله [تعالى] [١٢] من طاعته، وتفيّؤ ظلال [١٣] مشايعته. نعم واقتضى الرأي أن


[١] . في ف ٢ ورا وبا وح: لكن.
[٢] . إضافة في ف ٢ ورا وبا وح.
[٣] . في ب ٣: اللسان، وفي ب ١: التبيان.
[٤] . كذا في ف ٢، وفي س وح: جددت.
[٥] . في ل ٢: الاستعداد.
[٦] . في ف ٢ ورا وبا وح: القطر. وفي ب ٣ وف ٣: الصبر.
[٧] . كذا في با وح وف ٣، وفي س: تمتاح.
[٨] . في ف ٢ ورا وبا وح وب ٣ وف ٣ وب ١: اللقاء.
[٩] . في ف ٢ ورا وبا وح وف ٣ ول ٢: الموفّق.
[١٠] . في ف ٢ ورا وبا وف ٣: القلوب.
[١١] . في ف كلها ورا وبا وح ول ٢: وشهد.
[١٢] . إضافة في ل ٢ وف ٣.
[١٣] . في ف ٢ وف ٣ وبا وح: في ظل. وفي را: من ظل. وفي ل ٢ وب ١: وبظلّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>