للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بلى لفظه قريب، ولكنه أمنع من معشوق [١] عليه [٢] رقيب، وشأوه [٣] بعيد ولكن ليس لنفس الفكر وراءه تصعيد. وسمعت [السيد] [٤] (الأجلّ العالم) [٥] شرف السّادة، رضوان الله عليه، يقول: وهو العالم [٦] الذي عرف العالم فضله، والرائد الذي لم يكذب قطّ أهله، إنه أشعر أقرانه، وآدب أبناء [٧] زمانه. وأنا، وإن لم أكن عديله فقد أوجبت تعديله. والقول ما [٨] قالت حذام. فأصغ من بعد من كلامه إلى الحلو الحلال، ممزوجا بالمرّ الحرام، أعني البائية التي مدح بها الصاحب نظام الملك، أدام الله أيامه [٩] ، فأحسن فيها ما شاء، وأتبع دلو إحسانه الرشاء. وذكر [١٠] فيها الفتوح التي اتفقت للدولة القاهرة، فاتّسقت [١١] كأنابيب القنا، واطّردت كأرسال القطا، واخترت منها ما هو من شرط الكتاب، وهي:

هو الدين فانظر كيف طالت مناكبه ... وكيف تراءت مشرقات كواكبه

(طويل)

حلفت [١٢] بمجرى الخيل والنقع ثائر ... تردّ عيون الناظرين غياهبه


[١] . في س: ما عليه. ولعله كما ذكرنا.
[٢] . في ب ٣: له.
[٣] . في ف ٢ ورا وح وبا ول ٢ وف ٣: وثناؤه.
[٤] . إضافة في ب ٣ وب ٢.
[٥] . في ل ٢: السيد العالم الأجل.
[٦] . في ل ١ وب ٢: العلم.
[٧] . في ل ٢ وب ٣: أهل.
[٨] . في ل ٢ وف ٢ ورا وبا وح وف ٣: كما.
[٩] . في ف ٢ ورا وبا وح وف ٣: علاه.
[١٠] . في ف ٢ ورا وهـ وح ول ٢ وف ٣: وفنن.
[١١] . في ف ٢ ورا: فاستقت.
[١٢] . في ف ٣: خلقت. وب ٣: علقت. والبيت ساقط من ب ٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>