المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور - ط إيران

الطبقة الثانية - ١٩٣ - [أبو سعد الماليني] - ج: الكتاب - ص: 106

من التلامذة.

وظهرت بركة علمه وإتقانه وحفظه وحسن نصيحته ووفور ديانته وبقي كذلك الى أن توفي يوم الخميس الخامس من المحرم سنة ثمان وعشرين وأربع مائة.

وقرأت بخط الحسكاني: ان مولده كان سنة سبع وأربعين وثلاثمائة وما أدرك إسناد صباه لاشتغاله بالتجارة.

وقد ذكره الحاكم واثنى عليه ولكنه بقي مدة بعده واشتهر اشتهارا ظاهرا.

وقد فات والدي السماع منه مع امكانه وأنبأنا عنه جماعة مثل القاضي أبو القاسم منصور بن صاعد فقد سمعنا منه شرح الآثار للطحاوي بتمامه روايته عنه ومثل أبي بكر بن ابى زكريا وأبي صالح والحسكاني.

[١٩٣ - [أبو سعد الماليني]]

أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن حفص بن الخليل أبو سعد المالينى الهروي الصوفي.

من جملة المشايخ المذكورين بالفضائل الكثيرة من العبادة والتصوف

---

١٩٣ - ترجمته في تاريخ بغداد رقم (٢٢٤٣) والعبر فى وفيات سنة ٤١٢. وطبقات السبكى الكبرى ٢٦٨، والبداية والنهاية ١٢/ ١١، وتاريخ جرجان ٨٢ وتذكرة الحافظ ٩٧٨، وشذرات الذهب ٣/ ١٩٥ واللباب والأنساب ومعجم البلدان (ماليني) والمنتظم ٨/ ٣، والنجوم الزاهرة ٤/ ٢٥٦.
حدث عن محمد بن عبد الله السليطي، وأبى أحمد ابن عدي، وأبى عمرو ابن نجيد، وأبى الشيخ الأنصارى، وأبى بكر الاسماعيلى، وأبى بكر القطيعى، ويوسف الميانجى، و …
روى عنه أبو حازم العبدوى، والحافظ عبد الغنى، وتمام الرازى، وأبو بكر البيهقي، وأبو بكر الخطيب، عبد الرحمن بن مندة، وأبو عبد الله القضاعي، وابو الحسن الخلعي والحسين بن طلحة النعالي وآخرون.
قال الخطيب: أحد الرحالين فى طلب الحديث والمكثرين منه وكان ثقة متقنا صالحا.
استوطن مصر بالآخرة وبها توفى. ووهم السهمى فى وفاته.