سمع من الحاكم أبى الحسن السقاء الاسفراينى والإمام ابى اسحاق وطبقتهما روى عنه ابو عبد الله الفارسى.
[٦٥٥ - [أبو على المنيعى]]
حسان بن سعيد بن حسان المنيعى أبو علي الرئيس الحاجى شيخ الاسلام المحمود بالخصال السنية والخلال المرضية.
[عم الافان بخيره وبرّه.
وكان يدخل نيسابور فى أوائل أمره ويعامل أهلها فلما رأى اضطراب الامور، وتزايد التعصب من الفريقين- قبل أن يجلس السلطان ألب أرسلانعلى سرير ملكه، ويزين وجه الآفاق بطلعة نظام ملكه- انقطع حتى انقطعت مادة الأهواء وطوي بساط العصبية بذب نظام الملك عن حريم الملّة الحنيفية، ومساعدة السلطان الذي هو سلطان الوقت المذعن إلى الخير، المنقاد إلى المعروف ألب ارسلان، وعند ذلك سأل الرئيس أبو على السلطان والوزير فى بناء الجامع المنيعي بنيسابور، فأجيب إلى مسألته فعمد إلى خالص ماله وأنفق فى بنائه الأموال الجزيلة، وكان لا يفتر آونة من ليل ولا ساعة من نهار مخافة تغير الأمور، واضطراب الآراء إلى أن ثمّ، وأقيمت الجمعة فيه، وصار جامع البلد المشهور وهو الذي كان إمام الحرمين خطيبه].
حج وسمع وصحب المشايخ، وسمع من أبى بكر محمد بن ريذه، سمع منه أبو الحسن الحافظ والجامع المنيعى ينسب إليه.
[٦٥٦ - حمزة بن محمد بن عبد العزيز الرازي أبو العلا]