الرحمن الرحيم هذا ما أوصى به أبو بكر بن أبي قحافة عند خروجه من الدنيا حين يؤمن الكافر وينتهى الفاجر ويصدق الكاذب أني استخلفت عليكم عمر بن الخطاب فإن يعدل فذلك ظني به ورجائى فيه وان غوى وتبدل فلا أعلم الغيب وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ.»
[٣٢٧ - [أبو محمد الحيرى البزاز]]
إسماعيل بن أحمد بن محمد بن عبد الله أبو محمد الحيرى البزاز مستور، معمر، صالح، من مجاوري الجامع القديم.
سمع الكثير وروي عن السيد أبي الحسن والزيادي وابن يوسف والسلمي ثم عن طبقة أصحاب الاصم.
توفى يوم الاحد الرابع من ذي الحجة سنة ثلاث وسبعين وأربع مائة.
[٣٢٨ - [أبو الفضل الدلشاذى]]
اسماعيل بن علي بن محمد بن عبد الله بن أحمد الدلشاذى ابو الفضل الفقيه، مستور، صالح من تلامذة أبي محمد الجويني وهو من البيت المعروف، خف حاله في اخر عمره ورأيته يختلف تكثيرا للسواد إلى درس عبد الرزاق المنيعي على طريق المراعاة.
توفي يوم الاحد الحادي والعشرين من المحرم سنة إحدى وثمانين وأربع مائة ودفن على مقبرة باب معمر.
قرأت من خط الفقيه [أبي] صالح المؤذن أنه ولد سنة سبع وأربع مائة.
حدث عن أبي القاسم السراج والقاضي أبي بكر والصيرفي وطبقتهم.