درّس ببغداذ اكثر من ثلاثين سنة وأفتى قريبا من خمسين سنة عديم النظير في جميع خصاله.
رزقنا الله الالتقاء به في نيسابور حين قدمها رسولا من المقتدى بأمر الله إلى السلطان أبي الفتح ملكشاه بن محمد فأكرم مورده وتلقاه الخاص والعام بالقبول التام.
ورأيت إمام الحرمين عظّمه أبلغ التعظيم واحترمه وقابله بغاية الإكرام وحضر المناظرة فشيّعه الى باب المدرسة واعانه على الركوب بنفسه وخرج في بابه عن اهابه كما يليق بالحال.
وسمعنا منه وكان مولده سنة سبع وتسعين وثلاثمائة وجاءنا نعيه سنة ست وسبعين وأربع مائة.
[٢٧٨ - [أبو اسحاق الطريثيثى]]
إبراهيم بن جعد بن إبراهيم الطريثيثى أبو اسحاق يروي عن السيد أبي الحسن.
توفي في شعبان سنة ست وخمسين وأربع مائة ودفن بباب معمر.
[٢٧٩ - [ابو اسحاق الاصبهانى]]
إبراهيم بن علي بن عيسى أبو اسحاق الاصبهانى مستور، ثقة. سمع بالعراق واصبهان ومكة توفي.
[٢٨٠ - [ابو اسحاق الرازى]]
إبراهيم بن أحمد بن عبد الله بن سليمان أبو اسحاق الرازي الصوفى حدث