المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور - ط إيران

الطبقة الثالثة - ١١٢٠ - [ابو المحاسن الرويانى] - ج: الكتاب - ص: 520

وخرج له ابو عبد الله الفارسي الفوائد فقرئت عليه سفرا وحضرا.

روى عنه ابو الحسن.

[١١٢٠ - [ابو المحاسن الرويانى]]

عبد الواحد بن اسماعيل بن محمد بن أحمد ابو المحاسن الروياني الطبري القاضى الإمام، من وجوه الأئمة الشافعية فى عصره، ورءوس الافاضل فى أيامه فى الفقه مذهبا وخلافا ولسانا وبيانا، له الجاه العريض والقبول التام فى تلك الديار، وحميد المساعي ولآثار والتصلب فى المذهب والصيت المشهور فى البلاد، والافضال على المنتابين والقاصدين.

ورد نيسابور فى الايام القديمة، وسمع من الطبقة الثانية وحصل الأصول، ثم وردها فى سنى نيف وسبعين وأربعمائة، وروى.

وكان من المحترمين المعظمين عند نظام الملك واركان الدولة، لكمال فضيلته وحسن سيرته وطريقته.

عاش عيشا حميدا ووجئ فمات شهيدا يوم الجمعة فى المسجد الجامع بسبب التعصب فى الدين فى شهر رمضان سنة احدى وخمس مائة (١) [عن ٨٧ سنة].

روى عنه أبو المسك كافور بن عبد الله الليثى وأبو طاهر ابن سلفة الأصبهاني.

---

١١٢٠ - العبر ٤/ ٤، مرآة الجنان ٣/ ١٧١، طبقات السبكى ٤/ ٢٦٤، الانساب ٦/ ١٩٨، الشذرات ٤/ ٤ والمختصر الأول للسياق ٥٢/ ب.
صاحب التصانيف السنية سمع عبد الغافر أبا الحسن الفارسى ومحمد بن بيان الكازرونى.
روى عنه زاهر بن طاهر الشحامي.
رحل إلى بخارى ودخل غزنة ونيسابور وحضر مجلس ناصر المروزي وبنى بامل طبرستان مدرسة ثم انتقل إلى الرى ودرس بها، وقدم أصبهان وأملى بجامعها وصنف (بحر المذهب) و (الكافى) و (حلية المؤمن) وصنف فى الأصول والخلاف. قتل بامل.
ونقل عنه: انه لو احترقت كتب الشافعي لأمليتها من خاطري.
(١) فى عامة الكتب سنة ٥٠٢.