للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

توفي سنة سبع وخمسين وأربع مائة ودفن في مقبرة الحسين.

أنبأنا عنه والدي وزاهر. أنشدنا أبو القاسم أنشدنا أبو بكر أنشدنا عبد الرحمن بن ابراهيم أنشدنا الحسن بن محمد الأسفرايني حدثنا الغلابي أنشدنا علي بن بحر.

يقولون مخلوق كلام إلهنا … وذلك مهجور من القول منكر

أيخلق ربى منه شيئا فخلقه … يبيدو يفنى ثم يحيى وينشر

فما قال هذا القول احبار من مضى … ولا عالم عنه الرواية تؤثر

فإن كان هذا منزل فى كتابنا … أجبنا سراعا لانصد فنكفر

وان كان من قول النبى محمد … اجبنا وقلنا سنة لا تؤخر

وإلا فما بال التقحم هكذا … على غير شيء يستبان ويبصر

سمعت من الثقات انه كان يصلى صلاة الصبح في مساجد ثلث كل يوم وكان الناس ينتقلون معه من مسجد الى مسجد ليسمعوا تلاوته من طيب نغمته وحسن قراءته.

[١٠٣ - [أبو سعيد الخشاب]]

محمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حبيب الصفار أبو سعيد المعروف بالخشاب ابن أخت أبى سهل الخشاب اللحيانى شيخ، مشهور، بالحديث من خواص خدم الشيخ أبي عبد الرحمن السلمي وكان صاحب كتب. أوصى له الشيخ بعد وفاته وصار بعده بندار كتب الحديث بنيسابور واكثر اقرانه سماعا وأصولا، وقد رزق الاسناد العالى وكتبة الأصول وجمع الأبواب وافادة الصبيان والرواية إلى اخر عمره، وبيته بيت الصلاح والحديث.

ولد سنة احدى وثمانين وثلاثمائة وتوفي في ذي القعدة سنة ست وخمسين وأربع مائة.

ولم يتفق لى السماع منه ولا الإجازة مع الامكان لغيبة الوالد فى اخر عمره. وقد أخبرني بالحديث عنه جماعة منهم والدي وأبو صالح المؤذن وابو سعد ابن


١٠٣ - العبر ٣/ ٢٤٠ روى عن أبى محمد المخلدى والخفاف. تذكرة الحفاظ ص ١١٥٤ ولسان الميزان ٥/ ٣٠٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>