للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مياسير أهل العصر والاغنياء المذكورين.

جمع الله له من الاسباب والضياع والمستغلات بسمرقند ثم النقد والتجارة والبضاعات ما كان يضرب به المثل ومع ذلك فقد كتب الحديث الكثير وجمع كتبا سمعنا منه بعضها وكتب عنه والدي بعضها.

دخل نيسابور رسولا ونزل مدرسة المشطى وسمع منه المشايخ وعقد له مجلس الاملاء في الجامعين وقرى عليه من تصانيفه.

وكان يحفظ اللغز من الأبيات يلقيها على الصبيان والمتأدبين ثم عاد الى سمرقند وقتل بها [سنة ٤٨٠ وكانت ولادته سنة ٤٠٥].

حدث عن أبي علي بن شاذان وأبي علي الواسطي وهناد النسفي وغيرهم.

أنشدنا السيد الإمام أبو الحسن لنفسه في الجواب عن الاستجازة في رواية الحديث.

اخلاى اجزت لكم سماعى … وما صنفت من كتب الحديث

إذا ما شئتم فارووه عنى … كبير كم وذو السن الحديث

أجزت لكل ذى عقل ودين … يريد العلم بالطلب الحثيث

على شرط الاجازة فاحفظوه … عن التصحيف والغلط الخبيث

فانى عن وقوع السهو فيه … برئ معلن كالمستغيث

عليكم بالاناة لكل خطب … فقل وقوع سهو من مريث

واوصيكم بتقوى الله كتما … تنالوا الفوز من رب مغيث.

[١١٢ - [المولقاباذى]]

محمد بن حسان بن محمد بن القاسم الإمام أبو بكر بن أبي الوليد المولقاباذي فاضل، ثقة عدل، كان يسكن تلك المحلة ويشتغل بنفسه، غير دخال في الأمور، معدود من الفقهاء المشهورين.

حدث عن السيد أبي الحسن وأبي نعيم الاسفرايني والزيادي وابن باموية

<<  <  ج: ص:  >  >>