سماها اليونان والرومان باسم "بلاد العربية الصخرية Arabia Patra" بينما عرفها العبريون باسم "سلاع" الذي يعني الحجر في لغتهم، كما عرفها العرب باسم "الرقيم" وهو الذي كان الأنباط يطلقونه على مدينتهم.
لقد أحرزت المنطقة أهمية كبيرة بفضل وضعها الجغرافي، وموقعها على طريق القوافل التجارية، وهي في ذلك المكان البقعة الوحيدة التي توجد فيها بكثرة مياه عذبة تجمع في صهاريج من مجاري السيول؛ الأمر الذي جعلها محطة تجارية عظيمة الأهمية. تجد فيها القوافل التجارية -بعد مسيرها في الأراضي الصحراوية مسافات طويلة- مكانًا للراحة والتزود بالماء والطعام.
وقد أتاحت لها هيمنتها على طرق القوافل التجارية التوسع فيما بعد لتصبح مدينة مهمة.