٢ أبو الطيب تقي الدين بن محمد الفاسي: المرجع نفسه، ٢/ ٥٣-٥٤؛ وفي اليعقوبي "١/ ١٩٨" بيتان من الشعر يشيران إلى شراء قصي لسدانة الكعبة: أبو غبشان أظلم من قصي ... وأظلم من بني فهر خزاعه فلا تلحوا قصيًّا في شراه ... ولوموا شيخكم إذ كان باعه وفي مروج الذهب للمسعودي "٢/ ٣٢" من الأبيات ما يشير أيضًا إلى هذه الصفقة: إذا افتخرت خزاعة في قديم ... وجدنا فخرها شرب الخمور وباعت كعبة الرحمن جهرًا ... بزقٍّ، بئس مُفْتَخر الفجور ٣ وفي اليعقوبي "١/ ١٩٨": أن القتال بين الطرفين قد حدث بعد صفقة الشراء بين قصي وأبي غبشان، وكرد فعل لاستيلاء قصي على سدانة الكعبة، سواء بهذه الطريقة أو بطريقة أخرى. ٤ محمد بن سعد: الطبقات الكبرى، ١/ ٣٨؛ ابن الأثير: الكامل، ٢/ ٨.