في فتوح العراق، في عهد الخليفة الراشدي عمر بن الخطاب
وإلى عريب حفيد كهلان تنتسب عاملة وجذام، وكانتا تسكنان بادية الشام. وإلى جذام تنتسب لخم التي منها ملوك الحيرة، وكندة التي حكمت حضرموت، ومدت سلطانها إلى بني أسد وربيعة وبكر في اليمامة ونجد "مملكة كندة".
كان معظم هذه القبائل من البدو الرحل، الذين ثابروا على الحياة البدوية المتنقلة، سواء منهم الشماليون أو الجنوبيون الذين انتقلوا إلى الشمال، باستثناء فئة منهم سكنوا بعض مدن الحجاز "مكة ويثرب والطائف" ولزموا حياة الاستقرار فيها، ومارسوا الزراعة والتجارة التي تيسرت لهم بسبب خصب الأرض في بعض الأماكن، وملاءمة الموقع الجغرافي للحياة التجارية، غير أنهم مع ذلك قد حافظوا على تقاليدهم القبلية.
راجع الجداول الإجمالية التي تبين شجرة أنساب مختلف القبائل العربية في ملاحق الكتاب.