٢ د. كمال اليازجي: المصدر نفسه، ص٢٣. ٣ والأمثلة على ذلك كثيرة نجتزئ ببعضها "راجع عنها: جورجي زيدان: تاريخ التمدن الإسلامي، ٣/ ٣٢؛ د. أحمد شلبي: التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية, ١/ ٥٨-٥٩" ومنها أن بني أنف الناقة من تميم كانوا يخجلون من تسميتهم، وقد زارهم الحطيئة يومًا فأكرموه فمدحهم بقوله: قوم هم الأنف والأذناب غيرهم ... ومن يسوي بأنف الناقة الذنبا فاحترمهم العرب لهذا النسب وأصبحوا هم يفتخرون به. كان عبد العزى بن عامر كثير البنات سيئ الحال، وقد زهد الخاطبون في بناته فكسدن. ولما قال الأعشى شعرا في مدحه سار ذكره بين العرب فأقبل الخطاب يطلبون يد بناته. ٤ الألوسي: ٣/ ٨٤.