(٢) مقدمة تفسير ابن النقيب طبعت مرارا وترجم عنوانها خطأ بالفوائد المشوق لابن قيم الجوزية، وهذا خطأ فى العنوان والنسبة أثبتها الناشر على سبيل الظن والتخمين، وقد أثبت زميلنا العزيز د/ زكريا سعيد أن الكتاب لا تصح نسبته لابن القيم بل هو مقدمة ابن النقيب لتفسيره وقد أخرجه فى طبعة متقنة نشرتها مكتبة الخانجى بالقاهرة محققة تحقيقا جيدا بهذا الاسم الصحيح؛ فجزاه الله خير الجزاء. (٣) محمد بن سليمان بن الحسن البلخى، المقدسى، أبو عبد الله، جمال الدين بن النقيب: مفسر، من فقهاء الحنفية، أصله من بلخ، ومولده فى القدس، انتقل إلى القاهرة وأقرأ فى بعض مدارسها، وعاد إلى القدس فتوفى بها، له تفسير كبير حافل، سماه التحرير والتحبير لأقوال أئمة التفسير قال المقريزى فى سبعين مجلدة، عن الأعلام ٦/ ١٥٠. (٤) يحيى بن عبد المعطى بن عبد النور الزواوى، أبو الحسين، زين الدين: عالم بالعربية والأدب، واسع الشهرة فى المغرب والمشرق نسبته إلى قبيلة زواوة (بظاهر بجاية فى إفريقية) سكن دمشق زمنا .. ودرس الأدب فى مصر وتوفى فيها، أشهر كتبه الدرة الألفية فى علم العربية فى النحو و" المثلث" فى اللغة، و" العقود والقوانين" فى النحو، و" الفصول الخمسون" فى النحو و" ديوان خطب" و" ديوان شعر" و" أرجوزة فى القراءات السبع" و" نظم ألفاظ الجمهرة" و" البديع فى صناعة الشعر" عن الأعلام ٨/ ١٥٥. (٥) عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الغفار، أبو الفضل، عضد الدين الإيجى، عالم بالأصول والمعانى والعربية، من أهل إيج (بفارس) ولى القضاء توفى سنة ٧٥٦ هـ من تصانيفه:" المواقف" فى علم الكلام و" العقائد العضدية" و" الرسالة العضدية" فى علم الوضع و" جواهر الكلام" مختصر المواقف و" شرح مختصر ابن الحاجب" فى أصول الفقه، و" الفوائد الغياثية" فى المعانى والبيان، و" أشرف التواريخ"، و" المدخل فى علم المعانى والبيان والبديع"، عن الأعلام ٣/ ٢٩٥.