سنده ضعيف". لذلك أورده الشيخ الألبانى فى ضعيف الجامع (ح ٣٢٧٢)، وزاد نسبته، إلى الطبرانى من حديث عمرو بن عوف، وقال: ضعيف جدا. وقد صح موقوفا على على - رضى الله عنه. (٢) الحديث متفق على صحته بلفظ:" لا نورث ما تركنا صدقة"، أما بهذا اللفظ، فقد قال الحافظ ابن حجر فى" الفتح"، (١٢/ ١٠):" فقد أنكره جماعة من الأئمة، وهو كذلك بالنسبة لخصوص لفظ" نحن"، ولكن أخرجه النسائى من طريق ابن عيينة عن أبى الزناد بلفظ:" إنا معاشر الأنبياء لا نورث ... " الحديث. أخرجه عن محمد بن منصور عن ابن عيينة عنه، وهو كذلك فى مسند الحميدى عن ابن عيينة، وهو من أتقن أصحاب ابن عيينة فيه. وأورده الهيثم بن كليب فى مسنده من حديث أبى بكر الصديق باللفظ المذكور، وأخرجه الطبرانى فى" الأوسط"، بنحو اللفظ المذكور، وأخرجه الدارقطنى فى" العلل"، من رواية أم هانئ عن فاطمة عليها السّلام عن أبى بكر الصديق بلفظ:" إن الأنبياء لا يورثون".